الرأي نيوز - رياضة الغوص هو وسيلة رائعة لاكتشاف اغرب المخلوقات البحرية تحت الماء، ليس ذلك فحسب بل يساعد ايضا في الوصول إلى أماكن العالم الغريبة في الاسفل، سواء كانت كهوف طبيعية أو حتى مدن غارقة مليئة بالتفاصيل وحاملة في ثناياها علامات تاريخ مضى من العجائب والمعجزات، لذا يستعرض اليوم السابع بعض من هذه المدن وفقاً لموقع "booksandtravel" كما يلي:
تم العثور على الهيكل القديم في عام 2003 بعد مسح بالسونار للبحيرة، وهو مصنوع من صخور البازلت مرتبة في شكل مخروطي، يبلغ عرضه حوالي 70 مترًا، ويصل ارتفاعه إلى 10 مترًا، ووفقًا لعلماء الآثار، يمكن أن يكون موقع دفن قديم أو موقع احتفالي، لعدم وجود هياكل أخرى بهذا الحجم معروفة حاليًا.
ستونهنج في بحيرة ميشيغان:
تم اكتشاف الدائرة الحجرية في عام 2007 خلال مسح السونار، وتقع على عمق 12 مترًا تحت الماء، يحمل أحد الأحجار ما يشبه نحت حيوان ماستودون، انقرضت منذ 10000 عام، مما زاد من لغز المكان المكتشف، وقد لا تتمكن من الزيارة بعد، ولكن لا يزال بإمكانك تخيل الأشخاص الذين قاموا ببنائها.
حديقة النحت تحت الماء، مولينير:
تم إنشاؤه في عام 2006، وتم تجديد المنطقة بعد الأضرار التي لحقت بالعاصفة، وتوفر التماثيل موطنًا للشعاب المرجانية والطحالب، كما تضفي الحياة البحرية في المنطقة إحساسًا غريبًا على المنحوتات، فقد استعمرت المخلوقات التماثيل، مما جعلها تبدو وكأنها كنوز مفقودة من حطام السفن.
قصر كليوباترا في اسكندرية:
اختفى الكثير من تاريخ مصر القديمة على مر القرون، ونهب من قبل غزاة القبور أو استعاده البحر خلال الفيضان أو التغيير المناخي والجغرافي، يعتقد الكثيرون أن قصر كليوباترا في اسكندرية هو أحد هذه الأسرار المفقودة، التي غرقت خلال الزلزال، وقد استعاد الخبراء أكثر من 140 قطعة أثرية، لا يمكن الوصول إليه حاليًا ولكن هناك خطط لفتحه يومًا ما للغواصين.
مسيح الهاوية ، بورتوفينو:
توفى الغطاس داريو غونزاتي أثناء الغوص في "سان فروتوزو" بالقرب من بورتوفينو وذلك في عام 1947، أراد صديقه دويليو ماركانتي إحياء ذكراه، فكلف نحاتًا بعمل تمثال تحت الماء للمسيح، يبلغ ارتفاع التمثال البرونزي 8 أقدام ويبلغ ارتفاعه 50 قدمًا تحت الأمواج، المسيح من الهاوية ليس مجرد نصب تذكاري، ولكنه يعمل أيضًا كنقطة مرجعية للغواصين إذا واجهوا صعوبة أثناء الغوص في هذا المكان، وقد تمت إزالة التمثال للتجديد في عام 2003، لكنه عاد في عام 2005، كما توجد نسخ منه أيضًا في كي لارجو، فلوريدا، وسانت جورج، غرينادا.